🔹لأن هذه الأدوية تعمل على تثبيط وتخدير الجهاز العصبي لتخف الأعراض النفسية التي تتسبب بها الأمراض الشيطانية حتى يزول مفعولها ثم لابد من تكرار الجرعة لتسكينها.
🔹والملاحظ أن العلاج النفسي لا يعمل على أجتثاث المرض الشيطاني وأستئصاله من جذوره مهما طال إستخدامه ، بل يعمل على النقيض من ذلك تماماً ، فهو يبلد أعراض المرض الروحي فعلياً ، ولكنه من جانب آخر يُمكن المرض ويعمق جذوره ويوطنه إلى مالا نهاية ، ويصبح مرضاً خاملاً لا تظهر أعراضه إلا إذا أنقطع المريض عن ذلك العلاج ، فيصبح ملزماً بإستخدامه طوال العمر ، وفي المقابل ترى آثاره المدمرة على المريض وذلك يظهر على جهازه العصبي وعلى شخصية وطبيعته ، ولا يعود المريض إلى وضعه وحاله الطبيعي كما كان عليه قبل المرض.
🔹وهناك الكثير من مرضى الأمراض الشيطانية لا يؤثر فيهم العلاج النفسي مطلقاً مهما بلغت قوته، بل رأينا بعض الحالات يهيج مرضها بشكل مضاف.
🔹بعكس العلاج بالرقية الشرعية الذي يستفز المرض الشيطاني ويستثيره ويقرعه ويضايقه ويؤثر فيه بشكل مباشر ، دون تدخل علاجي مادي ذا آثار سلبية.
🔹وفي المقابل لا يمكن أن يستثار المرض الشيطاني ويستفز بالرقية مادام وأن المريض يتعاطى تلك الأدوية التي تعمل على تبلد الجهاز العصبي والحسي.
🔹وعليه لا يجوز للراقي أن ينصح مرضاه بإستخدام العلاج النفسي وقد بان له المرض الشيطاني ، وأن ينصح بين النقيضين بالجمع بين الرقية وبين استخدامه لتلك الأدوية ، حتى لايعين الشيطان على المريض ويشارك في تمكينه منه ، فالمرض الشيطاني علاجه معلوم ولايصح أن نخمده بتلك الأدوية المسكنة ونعمل على تهدئة الأعراض ونتجاهل أو نهمل المسبب لها.
كتبه / عارف بن محمد الشميري
0 تعليق على موضوع : المرض الشيطاني البين يستحل علاجه بالمسكنات والأدوية الكيميائية النفسية
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات