طريقة التعامل مع الحساد

🔹لا تحاول أن ترضي حسادك

فمهما فعلت لترضيهم

لن يرضوا عنك البته. 

🔹وتأكد بأنه لن يشفع لك عندهم طيبتك ولاسماحتك ، حتى وإن بذلت المعروف لهم وقضيت  حوائجهم وسهلت أمورهم ودفعت مالك لهم. 

🔹ولن يطيب لهم خاطر أو يستقر لهم بال حتى يروا زوال نعمتك وتبدل عافيتك وسقوطك وهوانك بين الناس.

🔹ومع ذلك.... تعامل مع حسادك بترفع ولا تنزل قدرك إلى مستوى أخلاقهم ، بل تعامل معهم بسياسة التجاهل والتغافل والمدراة وطول البال ولين الجانب ، وكأنك لم تسمع منهم أو ترى غير الخير. 

🔹ومن كثر حساده فعليه أن يحرص على الإلتزام بقراءة الأذكار الصباحية والمسائية والتحصن بالله من شرهم وكيدهم.

🔹ويجب عليه كتمان نعمته عنهم قدر المستطاع وعدم التفاخر أو التباهي بها أمامهم ، ويقلل من الإحتكاك والإختلاط بهم وإن إستطاع فراقهم فليفعل ، دون أن يسارع إلى لومهم ومعاتبتهم ومحاسبتهم على سوء أخلاقهم وخبث قلوبهم ، فذلك أسلم وأحوط.

🔹وليعاملهم بأخلاقه لا بأخلاقهم ويحتسب الأجر فيبارك الله له ويدافع عنه ، ويكبت الله بذلك غيض قلوبهم وفساد نفوسهم. 

 كتبه / عارف بن محمد الشميري