-->
الكربديalkrbdi الكربديalkrbdi

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

علامات نجهلها تدل على قيام الساعه بعظها قد مرت وبعظها نعيشها في وقتنا الحاضر


ظل الكثير من الناس عبرالتاريخ يظنون أن العالم الذين يعيشون فيه لا نهاية له

وكانت الفلسفاتاليونانية هو الاساس الذي قامت عليه الاديان السومرية والمصرية وهي آديان تقوم علىتعدد الآلها

وأهم أسباب هذا الاعتقاد الباطل هو :

1- جهل الكثير منالناس بالأديان السماوية الحق

2- مستوى العلوم والتكنلوجيا كان في الازمنةالسابقة غير كافأما اليوم فقد تم التأكد عن طريق العلم أن للكون بدايةوأن له نهاية لا بد منها

وهذي الحقيقة الكبرى ذكرت بشكل واضح في القرآنالكريم الذي أنزل قبل 1400 عام

لا بد للكون أن ينتهي في يوم من الأيام وفي تعبيراً آخر لا بد للقيامة أن تقوم وليس في هذا أيشك

حيث يقول الله تعالى في كتابه الحكيم :

وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث مافي القبور . ( الحج . 7 )

وما خلقنا السماوات والارض وما بينهما الا بالحق وإن الساعة لآتية ( الحج . 87 )

إخبار القرآن الكريم أن الساعة آتية لاريب فيها فقد صور كذلك الاحداث التي سوف تقع في هذا الحدث العظيم

إذا السماء انفطرت " 
وإذا البحار فجرت " 
وإذا الجبال سيرت " 
وإذا الشمس كورت " .. 

لا شك أن القيامة سوف تكون كارثة عظيمة لم يشهد العالم مثيلا لها عبرالتاريخ هذا المصير المحتوم التي تنتظره الكائنات ويثير الفضول في كل زمان

يتكرر ذكره في آيات القرآن الكريم وقد حرص الانسان منذ القدم علىأخذ ما أمكن من المعلومات عن ساعة القيامة من الانبياء عليهم السلاميسألونك عن الساعة أيان مرساها .. " ( الأعراف . 187)

وقد أمر أنبياء الله تعالى أن يجيبو بالقول : 

" .. قل إنما علمها عند ربي لا يُجليها لوقتها إلاهو " ( الأعراف . 187 )

ترك الله خبر ساعة القيامةمخفيا عن الناس غير أنه أخبر نبينا (ص) بعلامات تسبقها وقدوضح النبي عليه الصلاة والسلام هذه الإشارات
والعلامات في كثير من الاحاديث الشريفة 

إعلان الكفر والإلحاد

لا تقوم الساعة حتى يكفر بالله جهراً " ( أخرجه الطبراني في الاوسط . )

حيث أن في منتصف القرن التاسع عشر لم يحدث أن قامت دعاية مثل التي حدثت في تلك الفترةفبعد هذا التاريخ بدأت تظهر تيارات إلحادية مثل الشيوعية والفاشية وأخذ مؤسسون هذه التيارات وأنصاراها يعلنون على الملأ وبكلمناسبة إنكارها لله تعالى واليوم أيضاً نلاحظ أن الصحف والكتب مليئة بالافكار التي تنكر وجود الله تعالى وتنكر الخالق جل وعلى وبختصار فقد ظهر اليوم وضع خاص لم يشهد له مثيل من مئات السنين لقد ظهر من ينكر الله تعالى علانية ومن دون حياء وهذا ما جاء في الحديث أنه علامة من علاماتالقيامة
لا تقوم الساعة حتى يكفر بالله جهراً "

ولا شك أن هذه الفتنة أنما كانت بعلم الله تعالى

الحروب والنزاعات

إن بين يدي الساعة لأياماً ينزل فيها الجهل ويرفع فيها العلم ويكثر فيها الهرج والهرج القتل " ( أخرجه البخاري ) 

لم تخلو الأرض في أي وقت من الاوقات من الصراعات بينالبشر غير أن هذه النزاعات وحتى القرن العشرين كانت محلية

أما الحروب التي مست البشرية كلها فهي الحروب التيظهرت في القرن العشرين
فا في الحرب العالمية الاولة والحرب العالمية الثانية فقدالملايين من الناس حياتهم وأصبح الكثير من الناس بلا مأوى

لقد دخل القرن العشرون فندلعت معه حروب كثيرا ثم ما لبثت إلا أن أنتشرت وتوسعت

وعلى سبيل المثال :

أ- حرب كوريا بحرب فيتنام
جـ - العرب وإسرائيل ( حرب فسلطين )
د - حرب العراق وايران هـ - حرب الخليج الثانية

وبلغت تأثيرات الحروب مدى كبير بسبب التطور المستمر في تكنلوجيا الاسلحة والحروب فستخدام الاسحلة النووية والكيمياوية خلفت مجازر جماعية مريعة

وحسب ما ورد في الآحاديث النبوية الشريفة أن ما نشهده اليوم من حروب ونزاعات
هو من الادلةعلى قرب قيام الساعة


خراب المدن الكبرى ( الحروب والآفات ) 

إن من أشراط الساعةوأعلامها أن يعمر خراب الدنيا ويخرب عمرانها "
أخرجه الطبراني )

كما علمنا أن الدمار التي تسببت فيه الحروب العالمية في القرن العشرين كان دمار هائل أصاب المدن الكبيرة أكثر منسواها

فستعمال القنبلة الذرية على مدينتين في اليابان تسبب بإزالتهما من الخريطة بشكل كامل كما أن المدن الأوربية أصبحت خراب كاملاً بسبب القصف المتواصل عليها 

وأيضا هناك بعض المدن الكبرى أصابها الدمار ولكن ليس بفعل الإنسان
بل بسبب الكوارث الطبيعية فهناك مدنتدمرت بسبب الزلازل والاعاصير والرياح الشديدة

وهنا علينا الوقوف قليلاً والتأمل فالباحثون توصلو الى نتيجة غريبة لان الكوارث التي تحدث في وقتنا الحاضر شهدت زيادة غير عادية من حيث شدتها وأعدادها

وهذا يشكل دليلاً آخراً من الادلة التي تحدث في آخر الزمانحسب ما ورد في الاحاديث الشريفة


كثرة الزلازل

لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم . . . وتكثر الزلازل " ( أخرجه البخاري )

من بين هذه العلامات التي وردت بكثرة في الاحاديث النبوية نجد الزلال

وعندما نتأمل أكثر في كثرة الزلازل في عصرنا هذا نلاحظ أنها علامة من علامات يوم القيامة

وحسب ما أورده مركز الإعلام القومي الامريكي لزلازل وقع في عام 1999 فقط 20832 زلزالاً وهذا العدد يعتبر مرتفع جدا مقارنة مع السنوات التي سبقت

بين يدي الساعة موتان شديد وبعده سنوات الزلازل " ( أخرجه أحمد






الانهيارالأخلاقي





إن من أشراط الساعة الفحش والتفحش " ( أخرجه البزار)





إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم .. ويظهر الزنا " 





إن القيم الأخلاقية هي التي تنظم العلاقات بين الناس تنظيما مثاليا في أي مجتمع من المجتمعات غير أن القيم الاخلاقية التي تحفظ مجتمعاتنا التي نعيش فيها في الوقت الحاضر أصبحت معرضة لتهديد حقيقي





ومن المؤشرات المهمة على الانهيار الاخلاقي التي صابت مجتمعاتناالحالية هي





الشذوذ " 


التجارة بالجنس " 


العلاقات الجنسية خارج نطاق الزواج " 


الاغتصاب " 


ارتفاع نسبة الامراض الجنسية " 





ومن الأمور التي تثير الانتباه فعلا انتشار ظاهرة الشذوذ المثلي لدى الجنسين في أيامنا هذه أصبحت هذه الظاهرة منظمة على نطاق العالم وهناك أحزاب وجمعيات ترعاها 


وهكذا فإن هذه الظاهرة عرفت في وقتنا الحاضر أوسع إنتشار لها بعدمرور 14 قرن من زمن النبي (ص) والأحاديث النبوية الشريفة تخبرنا أن كل هذا من العلامات البارزة على إقتراب الساعة





إن من علامات الساعة وأشراطها أن يكتفي الرجال بالرجال . والنساءبالنساء " ( أخرجه الطبراني )






إنشقاق القمر





منذ بداية الموضوع وأنا لم أعرض إلا أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم دلالة على العلامات التي كتبتها لكم ورأينا بالفعل أنها تشير إلى آخر الزمان وتبين أن الفترة التي نعيشها الان هي الفترة التي تسبق قيام الساعة غير أن الحوادث التي تشير الى قرب قيام الساعة لم يرد ذكرها في الاحاديث الشريفة فقط بل هناك آيات كريمة ذكرت بعض هذه العلامات 






حيث أن الله تعالى قال في كتابه الحكيم : 





" اقتربت الساعة وانشق القمر " ( القمر . 1 )





و ورود علامة الساعة في أول هذه السورة له دلالة خاصة 


كلمة شقة في اللغة العربية لها معاني كثيرة وبعض المفسرين يرون أنها تعني قسم الى قسمين

وهذه الكلمة ( شقة ) تأتي في القرآن الكريم بمعنى حفر الارض وحرثها 





وذلك بقوله عز وجل :





"أنا صببنا الماء صبا ثم شققنا الارض شقا فانتبنا فيها حبا وعنبا وقضبا وزيتونا ونخلا "





وكلمة شقة في هذه الآية لا تعني أنها قسم الى قسمين وإنما تعني حفر وحرث ولو رجعنا إلى عام 1969 فإننا نجد أنفسنا أمام معجزة قرآنية حقيقية فخبر لإنشقاق القمر الذي ورد قبل 14 قرن تحقق بإعمال الحفر التي حدثت على سطح القمر في عام 1969 





فا في هذا التاريخ وطأ رواد الفضاء الأمريكان بأقدامهم سطح القمر وقامو بحفريات وأبحاث على ترابه 





وهذه التطورات تنسجم تماما مع ما جاء في الآية الكريمة





" اقتربت الساعة وانشق القمر " ( القمر . 1 )







والأن وبعد ما أطلعتم على هذا الموضوع على العديد من الأحداث التي وقعت في القرن العشرين ومازالت
تقع حتى هذا اليوم ورأينا كذلك أن النبي (ص) أخبر البشرية بهذه الاحداث قبل وقوعها بـ 14 قرن وستعمل عليه الصلاة والسلام كلمة آخر الزمان


لتعبير على الزمن التي تقع فيه هذه الحوادث وبين أن حدوث هذه العلامات دليل وإشارة على إقتراب الساعة





ونحن الان أطلعنا مع بعضنا البعض على هذه العلامات ورأينا أن جميعها قد وقع وينبغي أن لا ننسى أن وقوع أي علامة من هذه العلامات يعني الاقتراب خطوة إلى يوم القيامة





وبالتالي ينبغي الالتزام بالاخلاق القرآنية أكثر من الوقت السابق 


ويقول الله تبارك وتعالى متحدثا عن إقتراب الساعة :





" وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور " 





إن الإشارات التي ذكرت في الاحاديث النبوية والقرآن الكريم يتوالى وقوعها الواحدة تلوى الاخرة والعالم يعيش تطورات لم يشهدها في أي وقت من أوقات التاريخ تطورات متسارعة نعيشها كل يوم وعلى الناس أن لا يغفو عن هذه العلامات وعلامات آخر الزمان هيا في الحقيقة إنذار مهم

كاتب الموضوع

alkrbdiالكربدي

0 تعليق على موضوع : علامات نجهلها تدل على قيام الساعه بعظها قد مرت وبعظها نعيشها في وقتنا الحاضر

  • اضافة تعليق

  • الأبتساماتأخفاء الأبتسامات



    إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

    إتصل بنا

    جميع الحقوق محفوظة لـ

    الكربديalkrbdi

    2019