🔘 ينبغي على المريض بالأمراض الروحية ، أن يهتم وينشغل أولاً بعلاج نفسه ، وأن يجتهد في مقارعة مرضه ليتخلص من شيطانه المستحوذ والمتسلط عليه والمتحكم بجسده والمنغص لحياته ، قبل أن يبادر إلى علاج أقرانه من المرضى ومقارعة شياطينهم.
🔹فقد رأينا أن الشياطين تستهين وتستهتر وتستخف وتستضعف الراقي المصاب ، وتنتقم منه بعد تلك الجلسات وترهقه وتؤذيه بشكل مضاعف.
🔹وبعضهم قد يتسبب له المس بالإحراجات أمام المرضى وأمام الشياطين التي أمامه ، فتصرعه أثناء جلسات الرقية ، أو تتأثر بشكل ظاهر قبل أن يتأثر الشيطان الذي أمامه.
🔹وقد رأينا بعض المرضى الذين بدأوا في علاج أنفسهم بالرقية من هذه الأمراض الخبيثة ، ولكن الشياطين المتسلطة عليهم أقنعتهم وأقتادتهم وأستهوتهم وأستدرجتهم وأوهمتهم بأنهم أهل للعلاج بمعيتها و بأنهم يمتلكون القدرة على تخليص الناس من شياطينهم ، و بأنها ستعينهم على التشخيص بالأيحاء أو بالإملاء أو بالأحلام ، فتحولوا من مرضى إلى رقاة بجهل في البداية ، وشيئاً فشيئاً أصبحوا مشعوذين ، ومع الأيام أضحوا سحرة متمكنين ، بعدما أنساقوا بالتدريج وراء إملاءآت شياطينهم حتى وصلوا إلى ماوصلوا إليه لجهلهم بالعقيدة والتوحيد وبطرق وأساليب ومداخل الشياطين ، وفي الحقيقة ليس هم من يعالج أو يشعوذ أو يسحر وإنما شيطانهم المتلبسة بهم والمتسلطة عليهم .
🔴 والمصيبة أنه بعضهم هداهم الله يرقي الناس ويتبجح ويتفاخر ويتباهى بأنه ملبوس بجني صالح وشريف يساعده في العلاج ..⁉️
🔴 والمصيبة الأكبر أن يلتمس بعض المرضى الذين يريدون التخلص من شياطينهم العلاج من شياطين أخرى.
كتبه / عارف بن محمد الشميري
0 تعليق على موضوع : هل يصح للممسوس أن يتصدر لرقية المرضى
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات