عندما تريد الشعوب خلع الحكام الظالمين تجد الغرب يقف مع أولئك الحكام وخاصة من كان عميلا لهم واتنكل بالشعب الذي رفض ذلك الحاكم.
وهذا هو الواقع الذي سوف نتعرف عليه في تلك السطور ولنا في الدول العربيه دليلا قاطع كيف تمارس عليهم اصناف العذاب والحصار والجوع وقوائم الارهاب والعقاب جماعي وهذه غزة وفيها نكبة الديمقراطية.
حيث اختار الشعب بالانتخابات الحره حماس ولكن حماس اصبحت جرم لانها ضد الصهيونية ولكم في هذا الحصار والعقاب الجماعي ايه
ومصر تلك الدوله اختارت محمد مرسي ولم يطب لدول العهر والجوار والعالم ان تتذوق لحرية الصندوق والانتخابات النزيهة لتقف ضدها بلدان الا ديمقراطية وبعض دول العهر منها دول الشرالخليجيه واعلان الحرب الاقتصادية عليها ليحدث انقلاب برضي دول العالم ليدخل الرئيس المنتخب الي السجن والألف من المعتقلين ورابعة لا زالت لها ذكريات المحرقة والقتل والتنكيل.
وتونس عندما طالب الشعب بالحرية وانتخب الحركة الاسلاميه وقفت كل بلاد العهر ضدها وضغوط تمارس والجلاد جاهز ولكن الحكمه أخرجت تونس من عنق الزجاجة وعرفت انها مؤامرة عليها واليمن عندما قيل للمخلوع ارحل ماذ حدث ثوره مضادة بكل المقاييس ليحدث التغير وهو حرب ونقلاب ونكبه اوصلت البلاد الى فوضي ونهب وقتال واقتصاد منهار وبنية تحتية تحت الصفر وشعب اصبحت المأساة له عنوان وكل من قام مع الانقلاب اكتوى بنارها واول من تم تصفيته المخلوع قائد الانقلاب.
وسوريا حدث ولا حرج دمار شامل بكل معنى المقاييس اوصل البلاد إلى مقابر جماعيه وتهجير و لجوء الي اقصى المعمورة ومؤمرات دوليه ومؤتمرات لتقسيم الكعكة وإرضاء لإسرائيل ولا ايران وبعض دول الخليج وضاعت سوريا بين تلك الدول وصنعت لشعبها معاناه القرن وذلك لانهم طلبو من بشار الكلب الرحيل وكيف يرحل وهو ولد إسرائيل والصهيونية المدلل.
وليبيا تأتى منها الحكايه وليست وشايه بل طلبت من ذلك القذافي الرحيل ولكن قد سمى شعبه بالجرذان ليلحق مصيره الى الزوال وتكتمل المؤمره ضد شعبه ويصبح في حروب اهليه طاحنة لا خروج منها الا بلطف الرحمن.
ونعرج للعراق ذلك الوطن الغالى علينا ليخرج من لكماشة الامريكيه بهزيمة القرن وذل الامريكان الى مأساة المجوس والعمائم الشيعيه ليقتل من اهل السنه أكثر من ثلاثه مليون سني لانهم قاومو امريكاء وعبد ايران المالكي القذر لتبتلعه ايران ويصبح جزاء منها ويكتمل حلم الدوله الفارسيه.
ولكن في الطرف الاخر لم تكتمل المؤمره الصهيونية والعالميه ضد تركيا رغم كبر حجم الانقلاب ودعمه المالى ليقف ضده الشعب التركي ليس والبندقية او ذهب يتفرج لشاشات التلفزة ينتظر النتيجه من مجلس الامن بل خرج للشارع ضد الانقلاب.
وبحزم وقف ضده لتظهر لنا الوجه القبيح للصهيونية والماسونيه وكل أشرار العالم يطلب الرحمه ليس للشعب بل لمن انقلاب على الرئيس التركي وشعبه وسقط الانقلاب الى مزبلة التاريخ لانه شعب قد قاسى مرارة الحكم العسكري
تلك هي القصة التي يجب ان نرويها للعالم اننا الشعوب العربيه نكيد المؤمرات ضد بعضنا البعض عبر حدود صنعها المستعمر الاجنبي ونستعين بالخارج من قوى الظلام لنحارب بعضنا البعض وكل دوله عربيه بها قنابل مؤقوته جاهزة للانفجار وهي تلك الحدود الوهمية وحكام ولائهم للخارج وإقتصاد وفساد وأموال تنهب وحقوق الشعوب تضيع لنصبح امه تضحك من جهلها الامم.
واصبح لدينا خط احمر لايمكن تجاوزه ابدا لأننا رضينا الذلة وتركنا الدين خلف ظهورنا وتمسكنا بمجلس الامن وتركنا أمجاد امه قد خلت وكانت تحكم العالم وفي حروبها تنتصر رغم القلة في العدد والعده ولكن النصر لأياتى الامن عند الله ونحن اصبحنا حديث العالم في الذل والخضوع لنصبح مجرد إعداد ليس أهمية سوى اننا ناكل ونشرب وننام والمستقبل والحاضر يقرر غيرنا من الدول الكبرى لنصبح امه تتبع وليس يتبع..
بقلم/ابو اسامه
0 تعليق على موضوع : ذل امة وكذبة الديمقراطية
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات