راقبوا تصرفات (علي محسن) من خلال صراع (هادي) مع الامارات

الرئيس عبد ربه منصور هو رئيس الجمهورية الشرعي المنتخب وعلى اخطائه التي وقع فيها سواء في صنعاء او عدن نتيجة محاولات افشالة الاقليمية والدولية

لكن للرجل مواقف مشرفة سجلها التاريخ من اصراره على توافق اليمنيين والحوار بينهم دون تدخله ثم انجاح الدستور ثم التقسيم العادل للاقاليم ثم رفض عنجهية الحوثي وإيقاعهم مع صالح في الفخ

ثم رفضة لمشاريع الامارات الماسونية في اليمن ومرروره معها بصراع لاتخطئه العين

في الوقت الذي يستطيع فيه ان يفعل ما يفعله السيسي وينساق معها ليعيش مليردير في الخارج

لكن الرجل ابى وقدم تضحيات والايام تثبت انه رجل المرحلة استاذ العصر رغم كبر حجم الضغوطات التي يتعرض لها

وبصراحة شديدة نحن نقيس الرجال في هذه المرحلة بمقدار قربهم وبعدهم من امارات الشر

فمن يعادي تلك الدولة فهو في نظر الشعب مخلص وغيور على وطنة

ومن يمشي وراء مشاريعها فهو خائن لتراب هذا الوطن

الرئيس عبدربه دولة احمد بن دغر مهران الصبيحي حتى العرادة الشرفاء الغيورين كلهم كان لهم موقف من امارات الشر في الصراع الاخير مع رئيس الجمهورية

الا ذلك السنحاني (علي محسن) الطامح في السلطة الذي يقود شبكة فساد تنتظر بفارغ الصبر صعودة لمنصب الرئيس لتدخلنا مرة اخرى في الدولة العميقة من جديد

وجدنا هذا الشخص يطل من جديد ليزيد الضغوطات على رئيس الجمهورية وليهدد ويتوعد عبر مذكرة يحمل فيها رئيس الجمهورية المسؤلية في الوقت الذي كان فيه رئيس الجمهورية بحاجة من الجميع الى الوقوف الى جوارة في مواجهة هذه الدولة المارقة من الجسد العربي والمسلم

كأني بهذا الرجل ينظر في المدى البعيد ليرى فيها مصلحته فقط لاعادة حكم سنحان

ويرى أن اقصر الطرق لذلك هو في الارتماء في احضان دولة الشر

الاحداث دائما تكشف معادن الرجال

في المواجهات الاخيرة التي شهدتها عدن وقف رئيس الجمهورية ومن معه من الشرفاء في كفة ووقفت الامارات ومن معها من اعداء الوطن كبن بريك وعيدروس وعلى محسن وطارق في كفة اخرى والوثيقة المرفقة تكشف خبث هذا الرجل

ارجو من الجميع وضع هذا الشخص بعين المجهر ومراقبة تصرفاته خصوصا حينما تطل علينا بين الاونة والاخرى حلقة جديدة من حلقات الصراع بين هادي والامارات

لا عبر الاصلاح ولاغيرة مصلحة اليمن ووحدتها وشرعيتها فوق كل شيئ

✍توفيق الجيلاني