----------- وَرَمُ الطَّوَاغِيتِ -----------
تتلألأُ الآمالُ والأحلامُ
لم تُثنِهَا مِحَنٌ ولا آلَامُ
خُطُوَاتُها الفِبرَايِرِيَّةُ فَذَّةٌ
وَلِعِزِّهَا تَتَرَسَّخُ أَلأَقدَامُ
يَتَبَلوَرُ المَشرُوعُ.......ثَورَةُ أُمَّةٍ
فَطِنَتْ إلى ماينبغي ويُرَامُ
رَفَعَ اليمانِيُّونَ رَايَةَ عِزِّهِم
بِنِضَالِهِم والحُرُّ ليس يُضَامُ
خَلَعَوا لِبَاسَ الخَوفِ وانطَلَقُوا إلى
هَدَفٍ تَكَاثَفَ دُونَهُ ا لأَلغَامُ
نَزَعَوا جَلَابِيبَ الدُّجَى وَتَوَشَّحُوا
وَهَجَاً تَلَاشَتْ عندَهُ الأوهَامُ
وَهَجٌ تَوَقَّدَ في النَّفُوسِ وَغَايَةٌ
عَظُمَتْ وَهَانَ لأجلِها الإقدَامُ
يَمَنُ الكرَامَةِ لن تَعِيشَ بِذِلَّةٍ
أَبَداً ولن يَرضَى الهَوَانَ كِرامُ
وَطَنٌ يَئِنُّ وأُمَّةٌ يَمَنِيَّةٌ
تَصحُو على جَمرِ الغَضَا وَتَنَامُ
فبراير التغيير زَفرَةُ ثَائِرٍ
عَزَمَاتُهُ لِلثَّورَتين تَمَامُ
تَتَبَوَّءُ السِبتَمبَرِيَّةُ شَأْوَها
وتطيبُ من أكتوبرِ الأنسَامُ
هَتَفَ الشبابُ ؛ شِعَارُهُم : سلميةٌ
بعزيمةٍ ماشَابَهَا استسلامُ
بَذَلُوا النَّفَائِسَ والدماءَ لِيفتَدُوا
وَطنَاً أضَاعَ حُقُوقَهُ الحُكام
يَتَصَدَّرون مَسِيرَةَ التَّغيير ، ما
ضَعُفُوا بِهَا والتضحياتُ جِسَامُ
يَتَسَلَّحُونَ بِوَعيِهِمْ والوَعيُ في
طَلَبِ المَعَالي رَائِدٌ وَزِمَامُ
صَلُبَتْ إرادَةُ شَعبِنا بِشَبَابِهِ
وهَوَتْ أمامَ صُمُودِهِ الأصنَامُ
قُلِعَتْ قِلَاعُ المُستَبِدِّ...تَضَعْضَعَتْ
لَبِنَاتُهُ.........وانحَلَّ عَنهُ نِظَامُ
خُلِعَ الكَذُوبُ...إلى مَزَابِلِ قُبحِهِ
وَشُرُورِهِ لَفَظَتْ بِهِ الأَيَّامُ
حَفَرَ الحَفَائِرَ. لِلبِلَادِ وأَهلِهَا
وَبِمَا بِهِ سَامَ البِلادَ يُسَامُ
وَجَعُ اليمانِييِّنَ مُرتَحِلٌ وَمَا
من مِبضَعٍ إِلاَّ لَهُ إيلَامُ
أحفَادُ أنصَارِ النَّبِيِّ محمدٍ
عُظَمَاءُ لن يَستَامَهُم أَقْزَامُ
وَرَمُ الطَّوَاغِيتِ الخَبِيثُ مُدَمِّرٌ
والحَلُّ أَنْ تُستَأصَلَ الأَورَامُ
لِتَعِيشَ أُمَّتُنَا الحياةَ كريمةً
بِظِلَالِ عَدلٍ شَادَهُ الإسلامُ
يَتَحَقَّقُ الأَمَلُ الحَبِيبُ لِأُمَّةٍ
يَمَنِيَّةٍ وَتُرَفْرِفُ الأَعلَام
شعر/محمدعبدالغني عبدالرحيم الشميري
0 تعليق على موضوع : شعر بعنوان ورم الطواغيت للشاعر /محمد عبدالغني الشميري
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات