🔹تفر بعض المسحورات بسحر تفريق الزواج من أعراض ذلك السحر بالنفور من عش الزوجية وتنفيذ أعراض السحر والمطالبة بالطلاق بإلحاح ، وللأسف يحصل ذلك عند الكثيرات منهن بعد أن بان لهن المرض وأتضح لهن السبب بجلاء، وبعد محاولات للعلاج.
🔹ظناً منهن أن الفراق الأبدي سيكون المخلص لهن والنهاية الأكيدة للمعاناتهن من أعراض ذلك السحر البغيض، وبداية لحياة جديدة .
🔹ولا يدركن أنهن بذلك يسير في ركب الشيطان ويتبعن خطواته ويتماهين مع أهدافه وينفذن مراده ويتعاون معه على أنفسهن وأزوجهن ، ويعملن على تدمير حياتهن وإشفاء صدور من سحرهن.
🔹ولا يدركن أنهن بذلك هربنّ من أحضان حلايلهنّ ليقعنّ في أحضان شياطينهنّ المكلفة بتحقيق هذا الهدف ، فيسلم أنفسهنّ لهنّ للشياطين لتزني بهنّ وتستحوذ عليهنّ لبقية حياتهنّ.
🔹وعلى الغالب يعمل على منعهنّ من الزواج لمرة أخرى وتعطيل محاولات الخاطبين للتقدم لهن ، وإن حصل في حالات نادرة أفسده مرة أخرى، وهناك الكثير منن قد جربن ذلك وتأكدن من صحة قولي.
🔻وعليه فإن الإستسلام للشيطان والإذعان له والأنقياد لمشاريعية التدميرة لهو جرم عظيم يحاسب عليه صاحبه ، والواجب الشرعي هو التصدي لأعمال الشياطين ومقاومتها بالوسائل والطرق المشروعة حتى يتحقق النصر ويدفع كيده وعمله لا العكس والله المستعان.
كتبه / عارف_بن_محمد_الشميري
0 تعليق على موضوع : الإرتماء في أحضان الشياطين جرم أقبح من ذنب
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات