-->
الكربديalkrbdi الكربديalkrbdi

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

هل هناك أعراض فارقة أوفاصلة للتمييز بين الأمراض الشيطانية


🔹كل الأمراض الشيطانية بإختلاف أنواعها سواءً كانت مساً أو سحراً أو حسدًا أو عيناً أصلها هو واحد وهو المس الشيطاني ، وتختلف بشكل كبير من حاله إلى أخرى بإختلاف أسبابها ، وتتفاوت أعراضها وقوتها بشكل كبير بحسب أهدافها من التسلط من حالة إلى أخرى ، وبحسب نوع الشيطان ومهامه المكلف بخدمتها ودى قوته وتسلطه وعناده. 

🔹وعليه فإن معظم الحالات تجتمع فيها كل الأسباب. 

🔹وليست هناك أعراض فاصلة ومحدده يمكننا من خلالها التمييز نوع وآخر ، والراقي المتمرس والخبير يمكنه أن يميز من خلال إلمامه بكامل الأعراض ومعرفته لمراحل المرض، ومن جلسات الرقية المباشرة ومتابعة التأثير مع جلسات الرقية. 

🔹فدوافع كل سحر مثلاً هو الحسد ، والحسد والخبث هو الدافع الرئيسي للحاسد لعمل السحر لمحسوده . 

🔹وعليه فإن كل محسود معيون قد أصيب بأعراض العين والحسد العضوية والنفسية هو ممسوس بالضرورة. 

🔹وكل مسحور ممسوس ، فلا يتم سحر بغير خادم من الشياطين يخدمه وينفذ أعراضه. 

🔹وأن كل مسحور معيون محسود وممسوس . 

🔹ولايلزم أن يكون كل ممسوس مسحور. 

🔹ولايلزم أن يكون كل معيون ومحسود مسحور. 

🔹وقد يتحول الشيطان الخادم للسحر أو العين والحسد إلى عاشق. 

🔹ولذلك قد نجد أن المسحور مثلاً يعاني من أعراض الحسد والعين قبل أن يصاب بأعراض السحر، فتجتمع عنده كل الأعراض وتتداخل. 

🔹وقد يكون المصاب بالسحر قد أثيب بالمس قبل أن يصاب بالعين والحسد ، وقد يصاب بالسحر بعدها، ولذا نجد أن معظم المسحورين يتأثرون عند رقية الحسد والعين والسحر أيضاً. 

🔹وعليه لن تجد مسحوراً غير مصاب بالعين والحسد. 

🔹والمس الموجود هو ما ينفذ كل المهام والأعراض عند المصاب في آن واحد مهما تعدد الإصابات والمصادر وأختلفت الأسباب.

⭕ ولذلك ... أنصح المرضى بعدم الخوض في هذه التفاصيل التي لاتقدم ولاتؤخر في العلاج ، والإنشغال بالبحث عن التشخيص عند الرقاة ، مادام وأن المرض قد تأكد لهم أنه شيطاني ، فكلها أمراض شيطانية وعلاجها واحد وهو تكثيف جلسات الرقية المباشرة بالشكل المطلوب المتناسب مع حجم المرض ومدته ومدى تسلطه واذيته والصبر على ذلك دون تقطع حتى حصول الشفاء.

⭕ وعليه أنصح كل راقي أن لا يتشعب كثيراً في إختيار آيات الرقية لإستفزاز وقرع الشيطان والرقية بتكرار آيات الوعد والوعيد والحرق والصحون وآيات الفاحشة والنصارى واليهود والطير وغير ذلك، وتتضيع جلسات الرقية بالنصح ودعوة الشيطان إلى الإسلام وإستجدائه الخروج والتوبة وتكرير المكرر، أو بمحاولة معرفة دينه ونوعه وحركاته وإشاراته ، فكل ذلك مضيعة للوقت وعبث لايقدم ولا يؤخر في العلاج ، أو بتعلق المرضى بالمواد المكملة والمركبات المسكنة والبرامج القاصرة التي لا ترقى إلى مستوى تأثير المرض ، وتتويههم بالتفاصيل وإلهائهم عن العلاج الصحيح ، مادام وقد بان له التشخيص بشكل دقيق وأتضح له سبب المرض ، وليركز على الآيات التي تُعنى بنوع المرض وسببه، كتكرار وترديد آيات السحر لأبطال السحر وعقده وآيات الحسد وتكريرها لإبطال عقد السحر والحسد أولاً وبنية الشفاء ودفع البلاء بماشاء الله وكيفما شاء. 

🔹وتوجيه المرضى وتصحيح عقيدتهم ودينهم وسلوكهم وأخلاقهم وحالهم مع الله ثم مع الخلق، وبناء معنوياتهم كشرط أساسي وأولي في العلاج قبل البدأ بأي برنامج. 

🔹وأنصح كل مبتلى يجد من يرقيه بشكل يوم أن لايقتصر على رقية الراقي ، أو كان ممن لم يجد من يرقية ، بأن لا يتشعب كثيراً في البحث عن رقية مكتوبة مجمعة ومختلفة من إجتهادات الرقاة ، و أن لا يكتفي بسماع الرقية ويستغني بها عن الرقية المباشرة ، بل يجب أن يرقي نفسه بالشكل المطلوب المتناسب مع حجم مرصه بسورة الفاتحة والبقرة والمعوذتين ، وتكرار قراءة البقرة من أول آية حتى آخر آية في جلسة واحد وتكرار العدد خلال من ٣ إلى ٥ إلى ٧ إلى ٩ مرات فأكثر وذلك بحسب حجم مرضه وقوته ومدى تسلطه واذيته.

كتبه / عارف بن محمد الشميري

كاتب الموضوع

alkrbdiالكربدي

0 تعليق على موضوع : هل هناك أعراض فارقة أوفاصلة للتمييز بين الأمراض الشيطانية

  • اضافة تعليق

  • الأبتساماتأخفاء الأبتسامات



    إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

    إتصل بنا

    جميع الحقوق محفوظة لـ

    الكربديalkrbdi

    2019