سحر المحبة والتهييج والتسخير والجلب حكمه وخطورته واعراضه وعلاجه

🔹يسمى هذا السحر بسحر "*العطف*"، أو "*التولة*" ، ويروج له السحرة بعبارة "*جلب الحبيب*"، و هذا السحر يعد من أكثر أنواع السحر إنتشاراً ، ومن أشدها ضرراً وخبثاً وأنحطاطاً وسقوطاً وأنحلالاً ، ولا أتصور أن من يشترونه هم ممن يرجون لقاء الله واليوم الآخر، وممن يوقنون بيوم الجزاء والحساب .

🚫 وأكثر من يقدمون على شراء هذا السحر هنَّ في الغالب من الزواجات ، وأغلبهن بسبب الجهل يعتقدن بأن سحر المحبة و*تسخير الزوج*كما يروج له السحرة جائز لتقريب وتأليف القلوب. 

🚫 ولا يعرفون أن الأقدام على فعله شرك بالله وكفر به ومن كبائر الذنوب ومن الموبقات السبع التي حذرنا منها النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال : *(  #اجتنبوا_السبع_الموبقات ) قالوا : يا رسول الله ، وما هن؟ قال : ( الشرك بالله، والسحر ، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات )* متفق عليه 

🔹وتلجأ إليه بعض الزوجات بدافع الخوف من فقدان أزواجهن ، وبدافع الغيرة والخوف عليهم من الزواج بأخريات ، وبدافع إغراق الزوج بحبهن بشكل غير إرادي ، أو بغرض أن يميل أزواجهن إليهن دون زوجاته الأخريات .

💠 وقد ذكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم هذا السحر فقال : *( إنَّ الرُّقى والتمائم والتِّوَلَة شِرْك).*

 الصحيحة برقم (331) 

 ▫️قال ابن الأثير رحمه الله :

*(التِّوَلَة : بكسر التاء وفتح الواو: ما يحبِّبُ المرأةَ إلى زوجها من السِّحر وغيره، وجعْله من الشرك، لاعتقادهم أن ذلك يؤثر ويفعل خلاف ما قدَّر الله تعالى).* ا هـ

النهاية(1/200)

⭕وأكثر من يفعل هذا من النساء  لايدركن أنهن بإقدامهن على هذا العمل :

🔹 قد خسرن دينهن بشرائهن للسحر وأرتكابهن الشرك الأكبر ، واستعانتهن بالسحرة والشياطين لإرغام أزوجهن على حبهن قال تعالى : *{ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ۚ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ * وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ خَيْرٌ ۖ لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ }.* 

🔹 أنهنّ بمجرد الإقدام على ذلك العمل المنحط قد فقدن أزوجهن مبدئياً  ، لإن التغير الذي سيطرأ في طبيعة أزواجهن تجاههن هو بالإكراه والإرغام ، وذلك بتسليط خادم السحر من الشياطين عليه والهيمنة والتحكم بمشاعره ، وبذلك يخرج الحب من غير إرادته ، ومن خارج قلبه ، بفعل الشيطان المكلف بالسحر ، ومايلبث حتى ينقلب الزوج عليهن ، وقد وجدنا أن معظم هذه الأسحار تتحول من سحر محبة الى سحر كراهية وطلاق وشتات .

🔘 ومن المؤكد أنه :

🔹ما كان لله دام واتصل وما كان لغيره انقطع وأنفصل. 

🔹ومن تعلق بشي وِكِلَ إليه ، وعليه من تعلق بالشياطين وِكِلَ إليهم.

🚫 فكيف يُرجى من الشياطين الخير والمنفعة والتحبيب والتقريب بين الزوجين ، ووظيفتهم الرئيسية تجاه بني آدم هي التفريق بين الأزواج ..⁉️

▫️ودليل ذلك حديث جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن إبليس يضع عرشه على الماء ثم يبعث سراياه فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة يجيء أحدهم فيقول فعلت كذا وكذا فيقول ما صنعت شيئا قال ثم يجيء أحدهم فيقول ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته قال فيدنيه منه ويقول نعم أنت ). 

قال الأعمش أراه قال : فيلتزمه. 

[مسلم( ح2813) 

_________________

*⭕ ومن صور هذا السحر ⭕*

🚫 ومن خلال التتبع والممارسة وجدت أن الدوافع لشراء هذا السحر رخيصة ودنيئة للغاية ، فيشتريه البعض خارج نطاق الزواج ، وبغرض الاستغلال الجنسي أو المادي وللإستحواذ والسيطرة والتملك والتسلط والإستفراد .

🚫 وقد يقدم على عمل هذا السحر المشين سفلة الخلق ومن لا خلاق لهم من الفساق والعشاق من المثليين والزناة واللوطيين ، فيشترونه ليشبعوا غرائزهم ونفوسهم المريضة عبر إنتهاك أعراض الناس بهذا السحر والإستحواذ على بعض النساء والصبيان ، لإرتكاب الزنا واللواط معهم بتأثير السحر .

🚫 أو أولئك الحسدة أصحاب النفوس الدنيئة الذين يعملون هذا السحر لأستغلال محسوديهم مادياً  والسيطرة على عقولهم بالسحر  لأستحلاب وأستدرار أموالهم بدون وجه حق .

🚫 أو بعض أولئك الخُطاب، الذين إذا رُفضوا عند خطبة إحداهن ، سارعوا إلى السحرة وأستعانوا بسحرهم وشياطينهم لثنيهم عن قرارهم وقلب قناعتهم وتغيير موقفهم .

____________________

*⭕أعراض سحر المحبة ⭕*

🔹أعراض هذا السحر منها النفسية، كالضيق والقلق والاكتئاب والحزن والعصبية والتوتر والشرود الذهني والسرحان والنسيان . 

🔹تغير طبيعة الشخص المعهودة تصرفاً وأخلاقاً. 

🔹الوقوع في الحب الشديد بشكل مفاجئ ومن غير مقدمات .

🔹يشعر المسحور بالعطف الشديد والقلق وولع الفؤاد وهيجان الروح . 

🔹كثرة البكاء والحزن والخلوة والانطواء عند البعد عن المحبوب . 

🔹انشغال العقل بالتفكير في المحبوب بشكل دائم لدرجة أن يصبح هائماً متيماً به لدرجة غير معقولة .

🔹يصبح المسحور بسحر المحبة مستعد لتقديم حياته وماله وحلاله، حتى أنه قد يفرط في أهله وكل غالي ونفيس لإرضاء محبوبه على حساب كل مصالحه.

🔹يود المسحور بمقابلة محبوبة بأي طريقة كانت حلالاً أو حراماً ، ولا يُعصم من ذلك الا من عصمة الله وحفظه .

🔹يتبع محبوبه وينقاد له كما يريد وينفذ طلباته حتى لو كان فيها هلاكه ، ويطيعه وينصاع له وينفذ كل أوامره.

🔹لايحب المسحور ان يذكر محبوبه بسوء أمامه فيدافع عنه بإستماته ، ويقاطع وينفر ممن يحذره منه.

🔹الهيجان الجنسي الشديد على المحبوب لدرجة أنه قد يجامع مرات كثيرة ولفترات طويلة دون تعب أو ضعف ، وفي المقابل يتبلد جنسياً مع زوجته إذا كان متزوجاً . 

🔹إذا كان متزوجاً يهمل زوجته جنسياً او تهمل زوجها بشكل تام، وان حصلت معاشرة نادرة تكون مجاملةً، وخلال ذلك يتخيل المسحور أنه يعاشر محبوبه أثناء الجماع ليحفز شهوته . 

🔹كثرة الإختلافات بين الزوجين واختلاق المشاكل والتهرب والهجر وقد تصل إلى الطلاق. 

🔹إذا كان سحر المحبة من الزوجة،  فيلاحظ أنها تهيمن عليه كلياً وتقوده كما تقاد الشاة ، فلا يعصي لها أمراً ولايرد لها رأياً، والقول قولها والشور شورها ، ولايقدم عليها أحد من المقربين ، ويصبح كما يقال "خاتماً في ٱصبعها". 

🔹 تتغير شخصية المريض وتنتكس حالته كلياً ، فإذا كان من المعروفين بقوة الشخصية والارادة والعزيمة وقوة الكرامة والعزة ، يتغير تماماً فيهدر كرامته أمام محبوبه ، وتضعف شخصيته، وتسقط عزته ورجولته وهيبته. 

🔹يفضل المسحور محبوبه على دينه وربه ونبيه وعلى والديه وأولاده بعكس ماكان عليه .

🔹يهمل المريض أعماله ومصالحه المهمة ومصادر دخله من أجل يكون قريب من محبوبة رغم حرصه المعهود عنه . 

🔹يحب المسحور المكان الذي يسكن فيه محبوبه ويحب أهله وكل من له صلة قرابة به.

🔹 يهيج المسحور مع سماع أغاني الحب والغرام ويزداد ولعه وٱشتياقه.

🔹 كثرة الإتصال والتواصل بالمحبوب في الليل والنهار منذ أن تغرب الشمس إلى اليوم التالي وإرسال الرسائل الغرامية والجنونية.

🔹يفضل المسحور الموت وتسّود الحياة في نظرة إذا ابتعد عن محبوبة ويصاب بحالة هلع وضعف وأرتباك وحزن وبكاء وتخبط .

🔹اذا طلب المحبوب الوصال ترك المسحور كل مصالحه واعماله وماخلفه من دون مبالاة ليحلق به إينما كان ومهما بَعُدت المسافة . 

🔹يشعر المسحور بالصراع الداخلي بينه وبين شيطان السحر ويشعر أنه يحب مكرها وليس من قلبه، ولكنه لا يستطيع التخلص . 

   إلى غير ذلك من الأعراض التي تجعل المريض يعيش في ضنك وكرب وولع شديد ، ولا يعرف هذه الحقيقة الا من أصيب بإصابته، أو خبير بهذه الأمراض وأعراضها.

*💊 كيفية الخلاص من هذا السحر 💊*

 *💠إرشاد المرضى للطريقة المثلى💠*

  ✳️ يكون العلاج من هذه السحر  المستعصي *بالدرجة الأولى* ، بتصحيح المعتقد وتحقيق التوحيد معتقداً وقولاً وفعلاً ، وتصحيح المسار في علاقة المريض مع ربه ثم مع الناس ، والإقبال على الله بصدق التوكل والتوجه واللجوء إليه والخضوع والاذعان له، والتسليم والرضى بتقديره ، وإلتزام والاستقامه على دينه، والبعد عن ما يغضب الله ويسخطه ويوجب عقوبته في المعتقد والقول والعمل .

✳️ ويكون العلاج *بالدرجة الثانية* بالفعل بالأسباب الشرعية وطلب الرقية الشرعية المباشرة من راقي خبير ومخلص ومتمرس ، لتأكيد التشخيص ومعرفة حقيقة الإصابة بالأمراض الروحية من خلال الأعراض والتأثيرات الواضحة والجلية التي يعاني منها المريض خلال فترة مرضه ، ثم من خلال التأثيرات التي تحدث بتأثير الرقية على المرض ، والتي تؤكد وتحدد نوع الإصابة خلال جلسة أو جلسات ، ووصف الادوية المساعدة والمتناسبة لعلاجها ، وإرشاد المريض إلى كيفية التعاطي مع أعراضها وتأثيراتها خلال فترة العلاج .

🔹و بعد تأكيد التشخيص الصحيح ، يجب المداوامة على جلسات الرقية الشرعية المباشرة من لسان الراقي ، بشكل يومي ومتتابع من دون انقطاع حتى الوصول إلى الشفاء بإذنه تعالى .

🔹فالرقية المباشرة هي الرقية الناجعة والمؤثرة والنافعة والفعالة والتي يلمس تأثيرها وأثرها بشكل سريع وملحوظ  .

✳️والعلاج من هذه الأمراض *بالدرجة الثالثة* ، يكون برقية الشخص على نفسه بشكل متتابع ويومي في بيته وعند أوقات فراغه ، مع المواظبة على جلسات الرقية المباشرة ، أو عند أن يتعذر على المريض إيجاد راقي شرعي خبير ومخلص يرقيه ، أو إذا صعب عليه المداومة على الجلسات المباشره لأسباب أخرى تعيقه .

🔹ويجب أن يتم ذلك مع الإلتزام بشروط العلاج بالقرآن، وبالبرامج العلاجية اليومية المكثفة التي يضعها الرقاة أهل الخبرة ، 

وتكون بشكل يومي ومستمر ومتتابع ومكثف من دون انقطاع أو تهاون أو إهمال ، مع التحصن بأذكار اليوم والليلة والذكر على كل الأحوال حتى الوصول إلى الشفاء التام بإذن الله تعالى .

🔹مع العلم بأن قراءة المريض على نفسه تأخذ وقتاً أطول أكثر بكثير للتخلص من هذه الأمراض ، من الرقية المباشرة التي تكون من راقي خبير على الغالب  ، نظراً لعدم خبرة المريض في طريقة التعاطي معها ومع أعراضها وأثناء هيجانها ، وبسبب تعثر المريض وتراجعه وانهزامه أمامها نفسياً ومعنوياً في أوقات كثيرة .

✳️ ثم بالالحاح والتضرع إلى الله بالدعاء في أوقات الاستجابة ، كالسجود ، وفي السفر ، وبين الأذان والإقامة ، وآخر ساعة من يوم الجمعة ، وفي الثلث الأخير من الليل .

✳️ثم بإستخدام العلاجات المكملة والمساعدة مع الرقية المباشرة أو عند رقية المريض لنفسه ، من الأدوية الموصوفة بالطب النبوي كماء زمزم والعسل وتمر العجوة والقسط الهندي والسنامكي وزيت الزيتون وزيت الحبة والحجامة والتلبينه والمسك الأسود وغير ذلك ، وتكون نافعة بإذن الله لحالات كثيرة شرباً أو اكلاً أو اغتسالاً أو ادهاناً ، ومنفعتها ستكون أكبر إذا أضيفت إليها الرقية الشرعية ، وإذا تزامن استخدامها مع جلسات الرقية الشرعية .

🔹أواستخدام ماعرف منفعته ولم يثبت ضرره ، من الأعشاب والمركبات من خلال تجارب الموثوقين من الرقاة ، كمساعد لإبطال السحر والعقد وكمخفف للأعراض والآلام التي تسبب بها هذه الشياطين .

🔹ومع ذلك لايعتمد عليها فقط لعلاج هذه الأمراض المستعصية وللوصول الى الشفاء الكامل بدون تزامن استخدمها مع الرقية المباشرة التي هي الأصل في العلاج .

✳️ الإكثار من الإستماع إلى الرقية في أوقات العمل، ولايعتمد عليها للعلاج لوحدها، فالقراءة المسجلة بصوت محبوس عبر الأجهزة لا تعتبر رقية بمعنى الرقية ، فتأثيرها وأثرها لا يكون كما هو في الرقية الشرعية المباشرة أو كما في رقية الشخص على نفسه، لذلك لا يكتفى بها للعلاج من الحالات المستعصية للوصول إلى العافية الكاملة ، وأنما يستأنس بها المريض لمضايقة الشياطين المتسببه بهذه الأمراض في أوقات انشغاله بأموره الحياتيه، ولإحياء قلبه وروحه بالقرآن .

*✳️ الرقية الغير مباشرة عبر وسائل الاتصالات لا تعد رقية شرعية ، ولايمكن أن توصل إلى الشفاء الكامل وإبطال السحر وإخراج العارض على الغالب ، وإنما يجوز أن يستأنس بها للتأثير على المرض واضعافه.*

✳️ ومن الأسباب التي قد توصل إلى الشفاء بإذن الله تعالى مع المداومة على الرقية الشرعية ، هو الإكثار من الصدقة على من يستحقها ، فقد جاء في الحديث : *(داووا مرضاكم بالصدقة)* ، وهذا أمر مجرب فكم من مسحور ومعيون وممسوس شفاه الله بسبب الصدقة وفعل المعروف .

_____________________

*🔴 ويجب على المريض 🔴*

🔹 تقوى الله ومراقبته والخوف من عقابه ورجاء ما عنده من الأجر والثواب . يقول الله سبحانه وتعالى : *{ وَمَن يَتّقِ اللّهَ يَجْعَل لّهُ مَخْرَجاً}.* سورة الطلاق

ويقول جل وعلا : *{فَأَمّا مَن طَغَىَ * وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدّنْيَا * فَإِنّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَىَ * وَأَمّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبّهِ وَنَهَى النّفْسَ عَنِ الْهَوَىَ * فَإِنّ الْجَنّةَ هِيَ الْمَأْوَىَ}.*

سورة النازعات

🔹 محبة الله : يقول سبحانه وتعالى : *{ وَمِنَ النّاسِ مَن يَتّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبّونَهُمْ كَحُبّ اللّهِ وَالّذِينَ آمَنُواْ أَشَدّ حُبّاً للّهِ}.* 

[البقرة:165] . 

   وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : *(ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلاوَةَ الإِيمَانِ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لا يُحِبُّهُ إِلا لِلَّهِ وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ).* 

رواه البخاري

🔹 الالتجاء الى الله والإلحاح عليه بالدعاء و الثبات ، فعن شَهْر بْن حَوْشَبٍ قَالَ قُلْتُ لأُمِّ سَلَمَةَ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ مَا كَانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا كَانَ عِنْدَكِ قَالَتْ كَانَ أَكْثَرُ دُعَائِهِ : *( يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ)* قَالَتْ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَكْثَرَ دُعَاءَكَ يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ قَالَ : *(يَا أُمَّ سَلَمَةَ إِنَّهُ لَيْسَ آدَمِيٌّ إِلا وَقَلْبُهُ بَيْنَ أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ فَمَنْ شَاءَ أَقَامَ وَمَنْ شَاءَ أَزَاغَ فَتَلا مُعَاذٌ ( رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا ).*

رواه الترمذي

🔹كسر إرادة السحر وعدم الإنصياع والإنقياد خلف خطوات واعراض السحر ومقاومته. 

🔹يقتنع بأن فاعل السحر عدوا مبين و باغي وظالم وفاسق يريد تدمير حياته ، ويجب مقاطعته  والنفور منه بشكل كلي.

🔹 عليه أن يُقَبح من سحره في نظره، وإذا خطر أو جال طيفه وطرأ على فكره استعاذ بالله من الشيطان وتذكر عدوانه وجريمته ومساوئه وقبائح أفعاله .

🔹 عدم مواعدته والتواصل به مهما ووسوس وزين شيطان السحر بذلك .

🔹 عدم إعتزل الناس ، فإن الإعتزال مدعاة للوسوسة وتسلط الشيطان وأستحواذ السحر. 

🔹 الإنشغال بالواجبات وبالاعمال وبالمباحات، فإذا لم تشغل نفسك بذلك شغلك السحر وأتعبك التفكير. 

🔹الفرار من مواطن الفتنة والاغراء وتحليل الحلال وتحريم الحرام .

🔹الابتعاد عن مشاهدة المناظر المثيرة والصور والأفلام الخليعة والمهيجة.

🔹إطفاء نار الشهوة وهيجانها بالحلال وإقناع وإرغام النفس به. 

🔹الإبتعاد عن الأغاني فهي بريد الزنا وتهيج المسحور بسحر المحبة وتعيده إلى براثم محبوبه. 

🔹متابعة جلسات العلاج بالرقية  عند من تثق بعلمة وأمانته.

🔹الإكثار من قراءة آيات ذم الفاحشة وآيات السكينة والصبر والإنشراح. 

___________________

كتبه / عارف_بن_محمد_الشميري

                      مدير 

              مركز الإستشفاء 

    بالقرآن الكريم والرقى الشرعية 

                اليمن - صنعاء