تتواطء نفس الأطراف التي تواطأت على اللواء 310 في عمران وبنفس الأساليب من تصويره بجيش يتبع حزب معين رغم أنه من كل أبناء الشعب .
يتم بالمقابل تضخيم كيانات متطرفة ورفدها بالمطلوبين أمنيا وترقيمهم لتخوض الصراع مع الجيش
وتحت ذريعة الصراع بين الأطراف سيتم حل أول نواة لقوة في تعز منذ عقود أو تشتيتها وتمزيقها .
تعز لا تملك أي نقاط قوة غير جيشها ومقاومتها وسيتم تجريدها منهما.
الأحزاب التي تتآمر على الجيش كما فعلت خلال مسيرتها السابقة لن تستطيع أن تحصل لتعز على شيء ولا على أي مكاسب ولا يهمها ذلك من الأساس فكل همها هو الخروج بأكبر حصيلة من الدراهم هذه الفترة، وسيرمي بها هي نفسها في أقرب برميل ففائدتها لا تتعدى تعز وتأثيرها لا يتجاوز الحوبان .
الآن يتم تسمين الوحش برفده بالمطلوبين أمنيا والمرتبطين بالقاعدة وداعش لهدفين إما لتشويه الجيش من خلال بعض العمليات كما حدث سابقا من استعراضات بالرايات السوداء ومن ثم القول أن الجيش ( سيتهم الجيش كله) يحوي عناصر إرهابية ولابد من تطهيره أو استخدامهم للصراع مع الجيش واتهام الجميع بأنهم مليشيات متصارعه وسيستخدم اسم السلفيين فقط كلافتة لجذب السذج كالعادة...
✒كتب /طارق مكرد
0 تعليق على موضوع : مؤامرة كبيرة على الجيش الوطني في تعز
الأبتساماتأخفاء الأبتسامات